جهود الحفاظ على المياه تحظى بالتقدير في مصر حيث تبقى الأولوية لإدارة المـوارد


دراسة "إيكولاب ووترمارك 2024" تكشف أن 75% من المستهلكين في مصر يدركون اهتمام قادة الحكومة بتأثير الحفاظ على المياه

November 26, 2024
Natural landscape showing a river and trees

26 نوفمبر 2024 – القاهرة، مصر: كشفت إيكولاب - الشركة العالمية الرائدة في مجال الاستدامة والتي تقدم حلول وخدمات المياه - عن نتائج جديدة من دراستها "إيكولاب ووترمارك 2024". وتسلط الدراسة الضوء على المخاوف المتزايدة لدى المستهلكين بشأن أمن المياه، وتبرز كذلك التقدم الملحوظ في جهود الاستدامة التي تبذلها كل من الحكومة والشركات في جمهورية مصر العربية.

ويتوقع معهد الموارد العالمية أن يرتفع الطلب العالمي على المياه بنسبة تتراوح من 20% إلى 25% بحلول عام 2050، وأن سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالكامل سوف يعيشون تحت إجهاد مائي شديد بحلول ذلك الوقت. وباعتبارها واحدة من أكثر دول العالم معاناة من ندرة المياه، تعتمد مصر بشكل كبير على نهر النيل، وتواجه ضغوطات متزايدة بسبب النمو السكاني والتحديات الإقليمية. واستناداً إلى خطتها لموارد المياه 2050، تسعى مصر لتعزيز إدارة المياه المستدامة عبر مبادرات طموحة، مثل شراكتها مؤخراً مع الاتحاد الأوروبي وهولندا، مما يعكس التزامها بالتصدي لهذه التحديات من خلال التعاون العالمي.

تم إجراء النسخة الثانية من دراسة "ووترماك" لشركة إيكولاب في 15 دولة عبر ست مناطق، بما في ذلك الولايات المتحدة، وأميركا اللاتينية، وأوروبا، وآسيا باسيفيك، والهند والشرق الأوسط وإفريقيا، والصين. وتهدف الدراسة إلى تقديم نظرة عامة عالمية حول إدارة المياه، من خلال أهمية المياه واستخدامها، وارتباطها بالمناخ، والمسؤولية بين الفئات الرئيسية للمستهلكين، مع رصد العديد من الرؤى الرئيسية في مصر، ومنها:

  • 71% من المستهلكين في مصر يعتبرون المياه النظيفة والآمنة مصدر قلق بيئي كبير على مدى السنوات الخمس المقبلة - بارتفاع من 69% عن 2023.
  • 74% من المستهلكين في مصر يعتقدون أن الحكومة أحرزت تقدماً كبيراً نحو أهداف الاستدامة في العام الماضي، مقارنة بـنسبة 41% في الولايات المتحدة و 32% في أوروبا.
  • 69% من المستهلكين في مصر يعتقدون أن الشركات أحرزت تقدماً كبيراً نحو أهداف الاستدامة في العام الماضي، مقارنة بنسبة 40% في الولايات المتحدة، و 35% في أوروبا.
  • 68% من المستهلكين في مصر يقدرون جوانب الشفافية في التقارير، ويعتقدون أن التقدم يتحقق عندما يتم الإفصاح عنه.

وتعليقاً على التقرير، قال ستيفان أومياستوفسكي، النائب الأول للرئيس والرئيس التنفيذي لشركة إيكولاب في الهند والشرق الأوسط وإفريقيا: "تكشف دراسة ووترمارك لهذا العام عن صورة دقيقة للغاية في مصر؛ ففي حين يُدرك المستهلكون التقدم الملموس الذي أحرزته الحكومة وقطاع الأعمال، لا يزال قلقهم بشأن أمن المياه يتصاعد بشكل ملحوظ. وهذا يعكس التحديات المعقدة لإدارة المياه في واحدة من أكثر المناطق التي تعاني من الإجهاد المائي في العالم".

وأضاف: "مع تزايد الضغوطات السكانية والتحديات الإقليمية، أصبحت مسألة الحفاظ على المياه ضرورة مُلحّة لا تحتمل التأجيل. ويتطلب تحقيق الاستدامة تعاوناً وجهداً جماعياً يشمل جميع الأطراف وعبر مختلف القطاعات، من الحكومة والشركات إلى المستهلكين. نأمل أن تشكّل هذه النتائج حافزاً لتعزيز الالتزام بتأمين مستقبل مائي مستدام لمصر".

وتبرز الدراسة اتجاه مشجعاً؛ إذ أصبح المستهلكون في جمهورية مصر العربية أكثر ثقة في جدية قادة الأعمال والحكومة بشأن معالجة ندرة المياه. ولا يزال التصور حول مدى اهتمام كل من فئات القادة التالية بتأثير مؤسساتهم على جهود ومبادرات الحفاظ على المياه مرتفعاً:

  • قادة الأعمال: 69% في عام 2024.
  • قادة الحكومة: 75% في عام 2024.
  • قادة المنظمات غير الربحية وهيئات الحفاظ على البيئة: 72% في عام 2024.

إن استعداد المستهلكين في مصر لدعم الشركات التي تعطي الأولوية للاستدامة آخذ في الارتفاع. فقد وجدت الدراسة أن 66% من المستهلكين توقفوا عن استخدام أو شراء بعض المنتجات بسبب كمية المياه المطلوبة لتصنيعها.

والجدير بالذكر أن المستهلكين ينظرون إلى قطاعات الأغذية والمشروبات والتصنيع والزراعة باعتبارها الأكثر مسؤولية عن استخدام المياه والحفاظ عليها، مما يعكس أهمية الجهود المستهدفة داخل هذه القطاعات الرئيسية.

وأضاف أومياستوفسكي: "المستهلكون في مصر يوجهون رسالة واضحة؛ هم على استعداد لدعم الشركات التي تتبنّى ممارسات صديقة للبيئة. وهذا يحوّل الحفاظ على البيئة من مسؤولية أخلاقية إلى ميزة تنافسية. إن الشركات الرائدة في هذا المجال لا تبني الثقة فحسب - بل تضمن أيضاً استدامة أعمالها في المستقبل. وفي إيكولاب، نرى كيف تحقق إدارة المياه الذكية مزايا عديدة، مثل تقليل تكاليف الطاقة، وخفض الانبعاثات، وتحسين الكفاءة التشغيلية والأداء. وفي عالم الأعمال اليوم، أصبحت الاستدامة ركيزة ضرورية لضمان النجاح المستمر".

تصدر إيكولاب دراسة "ووترمارك" سنوياً لتشجيع الآخرين وتثقيفهم وإلهامهم لاتخاذ الإجراءات اللازمة من خلال توفير منظور فريد للمستهلك بشأن أزمة المياه. ويقدم هذا المنظور معلومات أساسية حول أين وكيف يمكن للجهات المعنية - مثل الحكومات والمنظمات غير الحكومية والشركات وغيرها - التعاون لمعالجة هذه المسألة.

أجريت دراسة "إيكولاب ووترمارك" بالشراكة مع شركة "مورنينغ كونسلت" الاستشارية في أوائل عام 2024، وشملت عينة من البالغين من عامة السكان. وستقوم إيكولاب بتحديث ونشر إصدارات جديدة من هذه الدراسة.

للاطلاع على النتائج الكاملة لبلد محدد، يرجى زيارة: watermark.ecolab.com/egypt

- انتهى -

يرجى الضغط هنا للملف الإعلامي

للاستفسارات الإعلامية:

رمزي الأبرص، موجو للعلاقات العامة Mojo PR

+971 (0)58 567 8949 هاتف:

إيميل: ramzi@mojo-me.com

نبذة عن إيكولاب

تعتبر إيكولاب (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمزECL) شريكاً موثوقاً لملايين العملاء، وهي شركة عالمية رائدة في مجال الاستدامة تقدم حلول في مجالات المياه والصحة العامة والوقاية من الأمراض من أجل حماية الناس والموارد الحيوية للحياة. واستناداً إلى قــرن من الابتكار، تبلغ مبيعات إيكولاب السنوية 15 مليار دولار أميركي، ويعمل بها أكثر من 46,000 موظف، وتدير عملياتها في أكثر من 170 دولة حول العالم. وتقدم الشركة حلولاً شاملة قائمة على العلوم، ورؤى مرتكزة إلى البيانات، وخدمات عالمية المستوى لتعزيز سلامة الأغذية، والحفاظ على بيئة نظيفة وآمنة، والاستخدام الأمثل للمياه والطاقة. وتساهم حلول إيكولاب المبتكرة في تحسين الكفاءة التشغيلية والاستدامة للعملاء في مجالات الغذاء، والرعاية الصحية، وعلوم الحياة، والضيافة، والأسواق الصناعية.

حول دراسة "إيكولاب ووترمارك"

تم إطلاق دراسة "إيكولاب ووترمارك" في عام 2023، وهي عبارة عن بحث سنوي تجريه شركة "إيكولاب". وتتناول الدراسة العالمية حالة إدارة المياه من خلال قياس أهمية المياه، واستخدامها، وارتباطها بالمناخ، والمسؤولية بين الفئات الرئيسية للمستهلكين. تم إجراء هذا البحث في الفترة ما بين 3 يناير و 17 يناير 2024، وقد شمل عينة من عامة السكان البالغين في ست مناطق، بما في ذلك الولايات المتحدة، وأميركا اللاتينية، وأوروبا، وآسيا باسيفيك، والهند والشرق الأوسط وإفريقيا، والصين. وأجريت المقابلات عبر الإنترنت. تحتوي نتائج الدراسة الكاملة على هامش خطأ زائد أو ناقص 2 إلى 3 نقطة مئوية. وقد تم قياس وموازنة قيم بعض المناطق الجغرافية بمتغيرات أقل اعتماداً على توفر بيانات التعداد المحلي.

Related News